الأحد، 4 سبتمبر 2022

بعد العقوبات الاقتصادية .. ماذا تعرف عن إيرادات روسيا من الغاز والنفط ؟

قال الصحفي الفرنسي، فرانسوا لينجليت، إن روسيا تجني 3700 يورو كل ثانية من بيع النفط والغاز، مشيراً خلال مداخلة له على قناة "RTL  "، إلى أن العقوبات لم يكن لها تأثير سلبي على عائدات النفط والغاز في موسكو، بل زادت من نموها. 

آخر تحديث 4 / 9 / 2022


وأوضح أنه بعد فرض العقوبات بسبب الصراع في أوكرانيا، زاد دخل روسيا من صادرات الوقود بنسبة 40٪.  وبفضل العقوبات الغربية ارتفعت الأسعار، مما أثار المضاربة في الأسواق العالمية.

وقال " لينجليت " إن حجم التداول أصغر قليلا ولكن بأسعار أعلى بكثير، مما يعني جني الكثير من الأموال"، مضيفا أن روسيا "غارقة بالمعنى الحرفي في الأموال".

 

وأشار أيضا إلى أنه بينما تجني روسيا أموالا من العقوبات، يحتاج الغربيون إلى توفير المال ومحاربة التضخم المتزايد.

وقال: "لقد دفعت الدول الأوروبية لللرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من 86 مليار يورو منذ 24 فبراير. إنها 3700 يورو كل ثانية".

 

وخلص الصحفي: " أتحدث منذ دقيقة ونصف، خلال هذا الوقت مر أكثر من 300 ألف يورو من أوروبا إلى روسيا، وهذا لا يحسب على الدول الأخرى.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، إن بلاده لن تكون قادرة على توفير الغاز لنفسها بدون إمدادات الوقود الأزرق الروسي. وأوضح أن شراء الغاز من روسيا ليس دليلا على الدعم السياسي، بل هو "واقع المنطقة".


غازبروم الروسية تقف تدفق إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا

وتحت عنوان : " روسيا مستمرة في استخدام الغاز لتحقيق أهداف السياسة الخارجية – الإندبندنت " ذكر موقع البى بى سى أن : أعلنت شركة غازبروم الروسية الحكومية وقف تدفق إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم1 إلى أجل غير مسمى، ما يجعل المنطقة الأوروبية في مواجهة شتاء قاس جدا، وتهديدات قد تصل بالمنطقة إلى ركود اقتصادي حاد في الفترة المقبلة، نظرا للاعتماد على روسيا في توفير 40 في المئة من احتياجاتها، من الغاز الطبيعي.

وقالت الشركة الروسية – بحسب تقرير البى بى سى - إنها اكتشفت " أعطالاً " في خط الغاز الطبيعي الذي يمتد إلى أوروبا، لكنها لم تحدد إطارا زمنيا تنتهي فيه عمليات الإصلاح والصيانة لهذا الخط الذي كان يعمل قبل وقف تدفق الغاز بـ 20 في المئة فقط من قدرته. كما أشارت إلى أنها اكتشفت تسريبات زيت في أربعة توربينات في محطة الضخ في مدينة بورتوفايا الروسية.


 أقرأ أيضاً  :

@ الخارجية الروسية لـ RT : موسكو تعمل مع الشرق الأوسط للإنتقال لبديل " سويفت " المالى


@ ما هى الرسائل النارية لـ “ بوتين ” في منتدى بطرسبورج الاقتصادي ؟



ألمانيا : لن تعتمد في الشتاء المقبل على الغاز الروسي

 هذا وتقلت الـ DW تصرح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ونائب المستشار الألماني أولاف شولتس ، بأن بلاده لن تعتمد في الشتاء المقبل على الغاز الروسي القادم عبر خط نورد ستريم 1، مؤكداً أنه لا ينبغي أن نبني على قدوم الغاز عبر خط نورد ستريم 1 خلال الشتاء "، وأضاف :  إذا جاء شيء ما فإنه بالتأكيد سيعمل على تهدئة سوق الغاز بطبيعة الحال .

وكانت روسيا قد أوقفت إمدادات الغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1عبر بحر البلطيق في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء كما كان معلنا، وعزت شركة غازبروم فترة التوقف المقدر لها حتى غد الجمعة، إلى أسباب تقنية، غير أن هناك خبراء يشككون في صحة هذه الأسباب فعليا.

وتحدث هابيك عما أسماه " المهزلة التى صاحبت التوربين "، مشيرًا إلى أن الخط حاليًا "صالح للعمل بصورة كاملة " في حدود ما يعلم، وقال إن الشركات التي لها علاقات تجارية مع غازبروم لا تزال تتواصل مع المجموعة الروسية، لافتًا إلى أن وزارته لا تقوم بذلك وأوضح أنه " لا توجد محادثات مباشرة بين وزارتي وغازبروم، وما أحسبه هو أننا لا يُمكنا الإعتماد على روسيا أو على غازبروم .


وثيقة لوزارة الاقتصاد الروسية تتوقع ارتفاع صادرات النفط

كان وثيقة من وزارة الاقتصاد الروسية قد أظهرت ، أن ارتفاع أحجام صادرات النفط مصحوبا بتزايد أسعار الغاز، سيعززان إيرادات روسيا من صادرات الطاقة إلى 337.5 مليار دولار هذا العام بزيادة قدرها 38% عن 2021 ، وتتوقع الوثيقة أن إيرادات صادرات الطاقة ستتراجع إلى 255.8 مليار دولار العام القادم، لكنها ستظل أعلى من الرقم المسجل في 2021 والبالغ 244.2 مليار دولار.

ومن المتوقع أن يتضاعف متوسط سعر تصدير الغاز بأكثر من المثلين هذا العام إلى 730 دولارا للألف متر مكعب، قبل أن ينخفض تدريجيا حتى نهاية 2025 .

هذه القفزة في الإيرادات، إذا تحققت، ستساعد في تعزيز اقتصاد روسيا في مواجهة موجات من العقوبات الغربية.


حسابين في بنك "غازبروم بنك" الأول باليورو والثاني بالعملة بالروبل

وكان تقرير لصحيفة " ليزيكوس " قد نقل عن محللين، أنه على الرغم من العقوبات والتصريحات الصاخبة والوعود بفرض حظر، فإن 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي تحول 200 مليون دولار إلى شركة "غازبروم" الروسية بشكل يومي.

وبعد فرض الدول الغربية عقوبات على روسيا، طال التحفظ على جزء من احتياطيات روسيا الدولية، أعلنت موسكو عن تحويل مدفوعات الغاز بالنسبة للدول غير الصديقة إلى الروبل، وذلك لضمان استلام ثمن الغاز المورد.

وبموجب مرسوم رئاسي روسي يتوجب على الشركات، بما في ذلك الأوروبية، من الدول غير الصديقة فتح حسابين في بنك "غازبروم بنك" الأول باليورو والثاني بالعملة الروسية الروبل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق